حقيقة رفع اسم محمد أبو تريكة .. من قوائم الإرهاب
ما بين قبول الطعن، وبين رفع الاسم من قوائم الإرهاب، يبدو أمر نجم الأهلي والمنتخب السابق، محمد أبو تريكة ملتبساً، وسط حيرة من المتابعين، الذين لا يستطيعون التمييز بين القضاء بقبول الطعن أو رفع الاسم من قوائم الإرهاب.
وكانت محكمة النقض، قضت اليوم السبت، حسب وسائل إعلام مصرية، بقبول طعن 1500 متهم سبق وضعهم على قوائم الكيانات الإرهابية والمنع من السفر ووضعهم على قوائم الترقب والوصول والتحفظ على أموالهم السائلة والمنقولة، وإعادة نظر القرار أمام محكمة الجنايات، ويضم القرار لاعب المنتخب الوطنى سابقًا محمد أبوتريكة، وعدد من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية.
هذا القرار تلقفته عدد من المواقع ووكالات الأنباء، التي نشرت القرار على أنه إلغاء لحكم محكمة الجنايات بإدراج اسم لاعب الأهلي ومنتخب مصر الأسبق محمد أبو تريكة من على قوائم الإرهاب.
وقال خالد علي المحامي بالنقض حسب تقرير لـ «العربية» إن هناك محكمة أخرى ستنظر القضية بعدما قبلت محكمة النقض الطعن على قرار محكمة الجنايات الذي صدر العام الماضي 2023 بإدراج المتهمين في قضية “تمويل جماعة الإخوان” على قائمة الإرهابيين لخمس سنوات حتى عام 2028.
وكانت نيابة النقض في مصر قد أوصت من قبل برفض الطعن المقدم من لاعب النادي الأهلي والمنتخب الوطني السابق لكرة القدم محمد أبو تريكة، بمنع إدراجه ضمن قوائم الإرهاب لمدة 5 سنوات.
وبحسب «العربية»، ضم القرار إلى جانب أبو تريكة 1529 شخصًا آخرين، بينهم أسرة الرئيس الأسبق والراحل محمد مرسي، وقيادات بمكتب الإرشاد بجماعة الإخوان ومحمد بديع مرشد الجماعة، ورجل الأعمال صفوان ثابت، وعدد آخر من رجال الأعمال الموالين للجماعة والمنتمين لها والذين يديرون أنشطتها الاقتصادية.